Top اضطرابات التعلم عند الأطفال Secrets



صعوبات التعلُّم والتأخر الدراسي العادي هما مفهومان مختلفان يصفان حالات مختلفة في مجال التعليم، فصعوبات التعلُّم هي صعوبات مستمرة ومستدامة في اكتساب مهارات تعلُّم معينة مثل القراءة، أو الكتابة، أو الرياضيات، أو مهارات أخرى، هذه الصعوبات تكون عضوية وترتبط غالباً بمشكلات في النظام العصبي أو التنمية العقلية، يحتاج الأفراد الذين يعانون من صعوبات التعلُّم إلى استراتيجيات تعليمية مخصصة ودعم إضافي لمساعدتهم على تجاوز هذه الصعوبات.

استخدم بطاقات تحمل حروف الأبجدية وأصواتها واطلب من التلميذ تطابق الحرف مع الصوت المناسب.

توجد عدة تطبيقات وألعاب تعليمية عبر الإنترنت تساعد على تعلُّم الحروف والأصوات، يمكن استخدامها لتجاوز صعوبات القراءة.

وهناك الكثير من الأطفال الذين يجتمع لديهم اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط مع اضطراب التعلُّم.

صعوبات التعلُّم مصطلح يشير إلى وجود صعوبة فردية في اكتساب المعرفة والمهارات التعليمية بنفس السرعة والكفاءة التي يمكن للأفراد الآخرين تحقيقها، تشمل هذه الصعوبات القراءة والكتابة والحساب وغيرها من المهارات الأساسية، وتكون صعوبات التعلُّم ناجمة عن عوامل متعددة مثل العوامل الوراثية والبيئية والعوامل التعليمية.

إذا شككت في أن طفلك يواجه صعوبة في التعلم، ينبغي عندئذ التواصل مع المدرسة وطلب فحصه للكشف عن اضطراب التعلُّم. أو يمكنك أيضًا فحصه في منشأة خاصة بعيدًا عن المؤسسة التعليمية. ومن الأشخاص الذين يمكنهم طلب إجراء التقييم، معلم الطفل وولي أمره والطبيب.

إذا كنت تعتقد أنت أو مدرس الطفل أن ابنك يعاني من اضطراب التعلم، ففكر في عرضه على طبيب نفسي أو اختصاصي الصحة النفسية والعصبية لتقييم حالته، كما تقدم أيضاً العديد من المدارس اختبارات لتحديد اضطرابات التعلم.

غالبًا ما لا يتمكن الأطفال الذين يعانون من اضطراب قلة الانتباه وفرط النشاط من التخلص من قلة الانتباه، على الرغم من أن الأطفال الذين يعانون من فرط النشاط يميلون إلى أن يصبحوا أقل اندفاعًا بعض الشيء مع التقدم في العمر.

عدم القدرة نور الإمارات على إجادة مهارات القراءة أو التهجي أو الكتابة أو الرياضيات في العمر المتوقع أو قريبًا منه وفي مستويات الصفوف المدرسية.

الاعتماد على المثيرات الجديدة وغير المألوفة في جذب انتباه التلميذ.

تُعتبر عملية سماع الأصوات هي الركيزة الأساسية التي تساعد الطفل على تعلّم فهم الكلام والتحدّث، وفي حال معاناة الطفل من فقدان السمع أو ضعفه فإنّ الطفل يفتقد إلى سماع هذه الأصوات المهمة وهذا بدوره يؤدي إلى العديد من المشاكل في النطق، والقراءة، والنجاح الدراسي، والمهارات الاجتماعية، وتجدر الإشارة إلى أهمية فحص حاسة السمع عند الطفل والحصول على الرعاية الطبية اللازمة بوقت مبكّر في حال وجود أي اشتباه بمشاكل السمع لديه، وفي الحقيقة هناك بعض العلامات التي تدلّ على وجود مشكلة ضعف السمع لدى الطفل نتيجة عدم سماع الأصوات بشكل جيّد وعدم القدرة على التحدّث بوضوح، ومنها؛ عدم استخدام الأحرف والمقاطع ذات الأصوات الهادئة التي يصعُب سماعها مثل؛ س، ش، ف، ت، ك، بالإضافة إلى عدم قدرة الطفل على سماع صوته خلال الحديث وذلك بسبب استخدام نغمة عالية جدًا أو خافتة (هادئة) جدًا، بينما يجد الأفراد المحيطون بالطفل بأنّ هذا الحديث الصادر عنه عبارة عن دندنة أو غمغمة؛ أي أنّه كلام غير واضح أو أصوات مختلفة عن المألوف.[٢]

إقرأ أيضاً: كيفية التغلب على الصعوبات التعليمية وتحويلها إلى فرص للنجاح

تعتمد علاماتُ اضطراب التَّعَلُّم على نوع صعوبة التعلم التي يُعاني منها الطفلُ في التَّعَلُّم. إذا تأخَّرَ الطفلُ في بُلوغ بعض النُّقاط المَرجِعيَّة في تطوُّره، وكانت بقيةُ جوانب تطوُّره ونُموِّه طبيعيةً فقط، يكون هذا علامةً تدُلُّ على وجود اضطراب تَعَلُّم لديه. وقد يشمل هذا التَّأخُّرُ مُشكلاتٍ في اللغة أو الرياضيَّات أو المهارات الحَرَكيَّة أو غير ذلك من نواحي التَّعَلُّم.

■: قانون في الولايات المتحدة يحظر التمييز على أساس الإعاقة

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *