
من الممكن أن تهتز ثقة الطفل في نفسه بسبب أي مواقف سلبية يتعرض لها، وهنا تتساءل الأمهات عن طرق إعادة ثقة الطفل في نفسه، وهو ما يمكن بالفعل تحقيقه من خلال اتباع ما يلي:
راقب ابنك عن بُعد وتدخل عند الحاجة فقط، هذا نهج يسمح للأطفال بالاستقلالية وبناء الثقة بأنفسهم، يتضمن ذلك إعطاء الفرصة للأطفال لاكتشاف الأمور بأنفسهم والتعامل معها وحدهم، مع تقديم المساعدة فقط عندما تكون ضرورية.
في هذا المقال، وبمشاركة آراء من أخصائيين نفسيين، سنتناول كل ما يتعلق بالثقة بالنفس لدى الأطفال: كيفية تنميتها، التغلب على نقصها، وتعزيزها.
يمكن استخدام عبارات تشجيعية مثل “أنت تقوم بعمل رائع” و”أنا فخور بك”.
توفر هذه الثقة أساسًا آمنًا للطفل للتعبير عن أنفسهم ومخاوفهم، مما يزيد في نهاية المطاف من ثقتهم بأنفسهم.
مع نموهم، قم بتوسيع نطاق الخيارات، مثل إشراكهم في اتخاذ القرارات العائلية أو السماح لهم باختيار موادهم الدراسية.
غرس الثقة بالنفس عند الأطفال، أحد المهام الأساسية للأبوين، التي يحتاج إليها طفلهما بشدة منذ سنوات حياته الأولى، وهو ما يمكن القيام به بمجموعة مختلفة ومتنوعة من الطرق على مدار سنوات نمو الطفل وتطوره، لأن ثقة الطفل بنفسه هي وليدة أحداث ومواقف وردود فعل تجاه تصرفاته، تتبلور داخله تدريجيًا، وتؤثر فيه منذ طفولته، حتى يكتسب هذه الصفة، وتصبح أساسًا لحياته وعاملًا مهمًا في بناء شخصيته القوية القادرة على اتخاذ القرارات، وتحمل المسؤولية، ومواجهة المشكلات في ما بعد، وتقدم لكِ "سوبرماما" عزيزتي الأم مجموعة من هذه الطرق التي تساعدكِ على ذلك.
سمح للأطفال باتخاذ القرارات ضمن حدود محددة. على سبيل المثال، دعهم يختارون ملابسهم أو وجبات السناك، أو الأنشطة الاصطفافية.
التجارب السلبية: الانتقاد، والرفض، أو الفشل يمكن أن يقوّض ثقة الطفل بنفسه، الامارات مما يجعلهم مترددين عن تجربة أمور جديدة. المقارنة: مقارنة الأطفال بأنفسهم باستمرار بالآخرين، سواء كانوا إخوة أو أقران أو شخصيات إعلامية، يمكن أن يؤدي إلى مشاعر عدم الكفاية. الحماية الزائدة: تربية الوالدين الزائدة للحماية يمكن أن تعيق قدرة الطفل على تطوير الاستقلال والقدرة على الفعل.
من خلال توفير بيئة محبة وداعمة، يمكن للوالدين رفع مستوى تقدير الطفل لذاته وقيمته الشخصية.
تحدث إليهم باحترام ولطف وتفهم. حافظ على لغة الجسم المفتوحة والموجِّهة نحو الاستقبال لضمان شعورهم بالراحة أثناء مشاركتهم.
ساعدي طفلك على كسب الصداقات، وامنحيه فرصة تكوين علاقات مع من هم في مثل عمره، وشجعيه على اللعب الجماعي مع أطفال آخرين، ولا تتدخلي بينهم إلا عند الضرورة، حتى يكون صاحب شخصية مستقلة.
التواصل الفعّال هو نور الامارات عنصر أساسي في تطوير ثقة الأطفال. عندما يستمع البالغون بنشاط ويوفرون مساحة آمنة للتعبير المفتوح ويقدمون ملاحظات بناءة ويحتفلون بالإنجازات، يتم ترسيخ إحساس الأطفال بقيمتهم الشخصية وكفاءتهم. الطريقة التي نتواصل بها مع الأطفال تؤثر بشكل كبير على تقديرهم للذات وثقتهم بأنفسهم، والتي بدورها تؤثر على تنميتهم العامة ونجاحهم في الحياة.
تعني هذه الاستراتيجية تقديم الحب والدعم دون شروط، عندما يشعر الطفل بأنَّه محبوب ومقبول بصرف النظر عن سلوكه أو أدائه، يبني ثقة أعلى بنفسه، فيجعل الحنان غير المشروط الطفل يشعر بالأمان والاستقلال، ويشجعه على التعبير عن مشاعره بحرية.