
اكتساب مهارات التعلم: مرحلة الطفولة هي مرحلة التعلم، عن طريق التجربة واللعب والاستكشاف، أو عن طريق النصح والإرشاد والتوجيه، أو عن طريق التعلم والتلقين والتدريس، ووفقاً للطرق التي يتعلم فيها الفرد، يتحدد مساره التعليمي ومهاراته الإدراكية، وربما مستواه وميوله العلمية.
بالإضافة إلى ذلك، فإن النجاح الأكاديمي يمكن أن يعزز من شعور الأطفال بالكفاءة والقدرة على تحقيق الأهداف، وهو عنصر أساسي في بناء الهوية الشخصية.
النموّ العقليّ المَعرفيّ: يتَّسِم الطفل في هذه المرحلة بالتفكير الساذج، والبسيط بالاتِّجاه الواحد؛ بحيث لا يمكنه التركيز إلّا على جانب واحد مِمّا يُعرَض أمامه.
يُمكن تقسيم مرحلة الطفولة عند الإنسان إلى أقسام عدَّة؛ بناءً على الخصائص، والمراحل التي يمرُّ بها الفرد خلال هذه المرحلة، علماً بأنّ مرحلة الطفولة البشريّة تتَّسم بطولها نسبيّاً؛ حيث تُعَدُّ أطول مرحلة بين مراحل الطفولة لدى الكائنات الحيّة المُختلفة.[٤]
وقد تكون هذه البيئة هي الأسرة أو البيئة الجغرافية أو الحضرية.
أما تعريف الطفولة في اللغة العربية تدل على المرحلة العمرية التي يمر بها كل إنسان منذ الولادة وحتى فترة الشباب أو النضج، وقد عرّف الدكتور عبد الرحمن ذاكر الطفولة بالفترة التي يكون فيها الطفل معتمداً على الوالدين بشكلٍ كبير وهي مشتقّة من "التطفّل" ولذلك فإن التربية هي عملية تجهيز وتهيئة الطفل للانفصال عن الوالدين والاعتماد على نفسه والتي يدعوها الدكتور ذاكر "قطع الحبل السري بالتدريج".
المَيل إلى اكتساب المهارات: يميل الأطفال في مرحلة الطفولة المُبكِّرة إلى اكتساب المهارات التي يراها في الأشخاص من حوله، مثل: الأمّ، والأب.
النموّ الاجتماعيّ: يُؤدّي النموّ الجسميّ للطفل في هذه المرحلة، وتحرُّكه إلى أماكن جديدة، وبُعده تدريجيّاً عن أمّه، وميله إلى اللعب مع الجماعة، إلى تسهيل تواصُله الاجتماعيّ، ونُموّ قدراته على الاندماج في الأنشطة الاجتماعيّة.
من السمات البارزة للطفولة المتأخرة هي السعي نحو الاستقلالية. يبدأ الأطفال في هذه المرحلة في البحث عن هويتهم الخاصة بعيدًا عن تأثير الوالدين، مما يدفعهم إلى تجربة أدوار وسلوكيات جديدة.
حيث يتم التعليم في هذه المرحلة على البرامج التعليمية والاستراتيجيات التي يتم توجيهها نحو الأطفال من وقت الولادة وحتي وصولهم سن الثامنة.
الجانب النفسيّ والانفعاليّ: يميل الأطفال في هذه المرحلة إلى الانفعالات التي تتميّز بالحِدّة، وهو ما يُعرَف ب(مرحلة عدم التوازُن).
كثرة الحركة وعدم الاستقرار: فالطفل في نور الإمارات هذه المرحلة يميل إلى الحركة المُستمِرّة المُتمثِّلة بمُمارسة اللَّعِب، والأنشطة، والتنقُّل من مكان إلى آخر، علماً بأنّ هذه الحركة، وهذا النشاط، يعودان بالنَّفع على الطفل، وذلك من خلال إكسابه الخبرات، والذكاء.
المَيل إلى اكتساب المهارات: يميل الأطفال في مرحلة الطفولة المُبكِّرة إلى اكتساب المهارات التي يراها في الأشخاص من حوله، مثل: الأمّ، والأب. النموُّ اللغويّ السريع: يمتلك الأطفال في مرحلة الطفولة المُبكِّرة مقدرة مُتميِّزة على النموّ اللغويّ دون النظر إلى مستوى اللغة، وذلك يتوقَّف على قدرات الآباء في التعليم، والصحّة العامّة للطفل.
أحد الجوانب الأساسية في تطوير المهارات الاجتماعية خلال الطفولة الوسطى هو القدرة على التواصل بوضوح وفعالية. يبدأ الأطفال في هذه المرحلة في تحسين مهاراتهم اللغوية، مما يمكنهم من التعبير عن أفكارهم ومشاعرهم بشكل أكثر دقة. هذا التحسن في التواصل اللفظي يعزز من قدرتهم على بناء علاقات صحية مع أقرانهم، حيث يصبحون قادرين على التفاوض وحل النزاعات بطريقة بناءة.